وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن، أن ذلك لم يكن ليتحقق، ولاسيما بعد الإنجازات على صعيد كافة الملفات، سوى بإرادة شعب وعزيمة قائد، ولاسيما بعد الدور الحيوي والمحوري الكبير الذي قام به السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد تحمله المسئولية في استعادة هيبة الدولة وإعادة بناء مؤسساتها، وقيادته لمشروع وطني شامل، للنهوض بكافة القطاعات، من بنية تحتية وطرق ومشروعات قومية كبرى، إلى إصلاحات اقتصادية شاملة أعادت الثقة في الاقتصاد المصري، وجعلت من مصر نموذجًا للاستقرار والتنمية في المنطقة.
ولفت المهندس مصطفى مزيرق، إلى أن أحد أهم مكتسبات ثورة 30 يونيو، أنها مهدت الطريق نحو الجمهورية الجديدة التي أعلن عنها الرئيس السيسي، قوامها العدالة الاجتماعية وتعزيز التنمية المستدامة، بجانب أنها رسخت للاصطفاف الشعبي خلف القيادة السياسية وقواته المسلحة وكافة مؤسسات دولته، فتحدى هذا الشعب العظيم كافة الصعاب للعبور بهذا الوطن العظيم إلى بر الأمان، لذا فإن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد انتفاضة شعبية، بل كانت لحظة ميلاد جديد للدولة المصرية.
واختتم حديثه بالقول: سنظل داعمون لقيادتنا السياسية ومسيرة التنمية التي يقودها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي وسنواجه الصعاب مهما كان عظم التحديات، وستحيا مصر دائما بعظمتها وشموخها وقوة جيشها وبسالة شعبها وعزيمة قيادتها.