وأكد أمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بحزب حماة الوطن في بيان له، أن استهداف الرموز الوطنية والسياسية لا يُقصد به الأشخاص في حد ذاتهم، وإنما يهدف إلى ضرب مكانة الدولة العربية وزعزعة الثقة بين شعوب المنطقة، مشددا على أن هذه المحاولات لن تنجح في تحقيق أهدافها، بل تزيد من إصرار الشعوب والحكومات على تعزيز التضامن والعمل المشترك.
وأضاف القيادي بحزب حماة الوطن، أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تؤمن بضرورة احترام سيادة الدول وصون مكانة قادتها، وأن الهجوم على أي رمز عربي هو استهداف للأمة بأسرها، لافتا إلى أن مصر ستظل سندا لأشقائها في الخليج والدول العربية في مواجهة أي محاولات للنيل من سيادتهم أو رموزهم الوطنية.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلب رص الصفوف وتوحيد المواقف العربية والإسلامية، وأن أي إساءة لن تزيد المنطقة إلا قوة وتمسكا بوحدتها في مواجهة التحديات المشتركة.